لتكسب ودها وتفوز بقلبها .. تجنب هده الأشياء التي تكرهها النساء فى شخصية الرجل

لتكسب ودها وتفوز بقلبها .. تجنب هده الأشياء الت تكرهها النساء فى في شخصية الرجل



أجمعت الكثير من النساء أن هناك خصال لا تقبلها في الرجل، منها  البرود العاطفي، والبخل، والكذب، والخيانة، والأنانية، والعصبية أو المزاجية، وربما أضاف البعض منهن بعض الخصال الأخرى منها إهمال التفاصيل الصغيرة في الحياة.
وأكد البعض منهن أن المرأة تسعى في الحياة دائماً لأن تخرج من حياتها الزوجية لإرضاء زوجها الذي لا يرضى.. والذي قد لا يشعر بمقدار الجهد الذي تقدمه في الحياة لإسعاده، إلاّ أن ذلك لا يعني أن هناك رجالا ينبطق عليهم العكس تماماً، فالزوجات هن بأدوارهن من كن الحلقة المفقودة في واقع حياة الزوج.. فما سر الخلاف والاختلاف الدائم بين رغبات الطرفين؟
مواقف متباينة
ترى زينب ي أن الرجل أناني بطبيعته وذلك ما يشكل أسوأ صفاته على الإطلاق في نظرها، فحينما يرغب في الحصول على أي شيء يهمه فإنه يقاتل حينما يصل إليه، ولكنه قد يتجاهل مشاعر زوجته فيما يرغب الوصول إليه، مستشهدة بموقف زوجها الذي يدفعها دائماً لإنجاب الأبناء الكثيرة على الرغم من أن ذلك أصبح يؤثر في صحتها.
وتتفق معها علية ك التي ترى أن الرجل كثيراً لا يكون عادلاً في مواقفه، ففي الوقت الذي يطلب منها زوجها أن تتأنق بشكل دائم حتى إن كان ذلك مع تصاعد ضغوطات البيت والأبناء وعملها، تجده يهمل كثيراً في مظهره الخارجي، فيتحدث عن حبه لأن تبقى المرأة محافظة دائمة على رشاقتها في حين زاد وزنه كثيراً بعد الزواج، كما أنه يطلب منها أن تجاري الموضة دائماً في حين لم يسبق أن رأته يرتدي بنطالاً واحداً جميلاً داخل أو خارج البيت، كما أنه يصر على أن تكون زوجة جيدة في التعامل مع أسرته ومجاملتهم حتى إن كان ذلك على حسابها، في حين يرفض أن يجامل أسرتها كثيراً في مناسباتهم، موضحة أن الرجل لن يستطيع أن يستوعب ذنوبه الكبيرة تجاه زوجته؛ لأنه غير عادل وذلك ما تربى عليه في المجتمع بأن أخطاءه مغفورة وأخطاء المرأة لا تغتفر.
أما "عائشة ز" فترى أن أكثر الأمور التي قد تبعد المرأة عن زوجها هو البرود العاطفي الذي قد يخلق حاجزاً سميكاً لايمكن اختراقه حينما يبنى بين الطرفين، فالمشكلة الحقيقية حينما تصرح الزوجة لزوجها بأنها تشعر ببعده العاطفي معها؛ فيسرع لأن يدعوها إلى أحد المطاعم لتناول الطعام، ثم الخروج منه بعد أن نسي ماقالته المرأة له، فالرجل يعتقد بأن الطعام والمال وتوفير الحياة الكريمة للزوجة أكبر مؤشرات العاطفة والحب، وربما ذلك يحتوي على شيء من الصحة، إلاّ أن المرأة وصلت من الوعي ما يجعلها تدرك ماذا يعني الزواج والحياة الحقيقية بين شريكين، متمنية أن يتأمل كل رجل وكل امرأة في احتياجات الآخر ويشبعها حتى لا يحدث الكسر الذي لاعلاج له، موضحة بأن ذلك ما يسبب الخيانات الزوجية في الحياة.
حلول مقترحة
أوضح محمد الياسيني - استشاري الطب النفسي- أن الاختلاف الذي يحدث بين الرجل والمرأة يأتي بسبب أن كليهما مختلف عن الآخر، فالرجل من المريخ والمرأة من الزهرة، وطبائعهما مختلفة، وذلك يستوجب التعرف على طبائع كلا الكوكبين وثقافتهما ومشاعرهما.
وقال:"هناك أسباب بيولوجية تفسّر أسباب الإخفاق الذي يحدث بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية، فمثلاً هناك تغيرات تحدث لدى المرأة قبل وعند الدورة الشهرية، ومنها زيادة في نسبة القلق والتوتر وبعض المخاوف، وربما وصلت في مشاعرها إلى عدم تقبل زوجها فجميعها مشاعر تحدث رغماً عنها ولها أسبابها العضوية".
وأرجع الدكتور أسباب عدم احتواء الرجل للمرأة عاطفياً كما يجب، وهو ما يسمى ب"الدفء العاطفي" إلى تفسير هذا الدفء بأنه جانب مادي فقط (هدية، وجبة عشاء،..)، أو استكمال لمرحلة العيب الاجتماعي الذي ترسّخ مع تنشئة الطفولة ومرحلة المراهقة، وتشكّلت معه ثقافة الكبت والخوف من التعبير عن المشاعر، إلى جانب الضغوط الاجتماعية، والانفتاح التقني، وقنوات التواصل الاجتماعي، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات التي أدت إلى تغيير مفاهيم الحب والعلاقة بين الزوجين؛ فأصبحت المرأة تقارن بين ما يحدث في الأفلام، وبين ما يقدمه الزوج لها، فتعتقد أنها لا تعيش بشكل جيد، مشيراً إلى أن الحل يتمثّل في أن يكون هناك مصارحة بين الزوجين، وحوار في التحدث مع بعضهما عن أهم احتياجات كل منهما في الحياة الزوجية، ثم مراعاة تلك الاحتياجات ومحاولة إشباعها، داعياً الزوجة إلى التفكير فيما يحب زوجها، ومتى يكون سعيداً ومرتاحاً حتى تهيئ له الأجواء التي تحرّضه على الدفء العاطفي، وأهمها الجاذبية والإغراء والاحتواء.
شكرا لك ولمرورك